درپي پيروزي جنبش النهضة در اولين انتخابات آزاد اين كشور، استاد عبدالرحمن پيراني، دبيركل جماعت دعوت و اصلاح ايران با ارسال پيامي اين دستاورد را به استاد راشد الغنوشي، رهبر النهضة تبريك گفت.   

برگردان فارسي پيام به اين شرح است:

 

جناب استاد راشد الغنوشي

 رهبر جنبش النهضة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

با نهايت خوشحالي خبر برگزاري موفقيت‌آميز انتخابات مجلس مؤسسان تونس را دريافت نموديم. انتخاباتي كه سلامت، شفافيت و مشاركت گسترده و فراتر از همه پيش‌بيني‌ها از ويژگي‌هاي بارز آن بود و ثابت كرد ملت آزاده و قهرمان تونس، تا تحقق پيروزي كامل وتأسيس جمهوري دوم تاريخ معاصر تونس از پاي نخواهد نشست.

حقيقتا اين دستاورد تاريخي نه فقط براي تونسي‌ها، بلكه براي همه ملت‌هاي عربي كه تغييرات سياسي، تحقق دمكراسي، آزادي و عدالت اجتماعي را مطالبه مي‌كنند، داراي اهميت فراوان و در حد ذات خود شايسته قدرداني وتبريك است.

همچنين بهترين شادباش‌هاي ما را به طور ويژه براي اعتماد دلگرم‌كننده ملت تونس و استقبال خيره‌كننده آنان از نامزدها و پروژه‌هاي "النهضه" پذيرا باشيد. دوام توفيقات شما و همه خواهران و برادران‌مان در جنبش النهضه را براي خدمت به تونس و برآوردن آرمان‌هاي ملتش پس از سپري شدن سال‌هاي دردناك حكومت استبدادي در اين سرزمين تاريخي آرزو مي‌كنيم.

همچنين اميدواريم نتايج اين انتخابات و رفتار متمدنانه و ميهني جنبش "النهضه" زمينه را براي برخورداري شهروندان از تمامي حقوق و آزادي‌ها فراهم نمايد و در زدودن نگراني‌هاي موهوم از مشاركت سياسي احزاب اسلامي سهيم باشد و آغازي نيكو را براي توفيقات بيشتر و تجارب اميدواركننده در سراسر دنياي اسلام  نويد دهد.

 

عبدالرحمن پيراني 

دبيركل جماعت دعوت و اصلاح ايران

26/10/2011

 

متن عربي پيام

 

فضيلة الأستاذ الشيخ راشد الغنوشي

رئيس حركة النهضة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 تلقينا ببالغ الفرح نبأ الانتخابات التونسية للمجلس التأسيسي والتي تميزت بشهادة مختلف الجهات والأطراف بالشفافية والنزاهة والمشاركة الواسعة حيث فاقت نسبة المشاركة كل التوقعات  وأثبتت أن الشعب التونسي الحر الأبي سيواصل انجاز مشروعه النهضوي حتی تحقيق النصر الكامل وبناء الجمهورية الثانية في تاريخ تونس الحديث.

إن هذا الإنجاز التاريخي يحظی بأهمية بالغة ليس للتونسيين فقط بل لكل الشعوب العربية الأخرى التي تطالب بالتغيير وبتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وفي حد ذاته يستحق التهنئة لكم ولكل التونسيين.

أما ثقة الشعب التونسي وإقباله الباهر تجاه "النهضة" ومرشحيها ومشاريعها فهذا ما نهنئكم فيها بوجه أخص ونتمنی لكم ولكافة إخواننا وأخواتنا في صفوف النهضة دوام التوفيق لخدمة تونس الزيتونة ولتحقيق آمال الشعب التونسي وتطلعاتها بعد حقبة مؤلمة من الحكم الاستبدادي في هذا البلد العريق.

وكلنا أمل أن هذه النتائج والسلوك الحضاري الوطني لحركة النهضة سيمهد الطريق لاستمتاع كل المواطنين بكل ما يستحقونه من حقوق وحريات وسيشارك في إزالة الهواجس الوهمية عن المشاركة السياسية للأحزاب الإسلامية وسيكون بداية خير لنجاحات وتجارب واعدة علی مستوی العالم الإسلامي.

 

أخوكم/ عبدالرحمن بيراني

الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح في إيران 

26/10/2011